متفرقات

موضوع تعبير عن التعاون بالعناصر موضوع كامل

مما لا شك فيه أن التعاون حث عليه الدين والأخلاق من خلال بيان التعاون من عدة جوانب وأهميته البالغة بالنسبة للفرد والمجتمع، لأن التعاون من أهم وأعمق الدعائم التي بني ويقوم على أساسها المجتمع، بالتعاون ما هو إلا التوحد والإتحاد بين أفراد المجتمع حيث أن الاتحاد قوة، و التعاون يؤدي الي نشر المحبة بين الشعب والدولة مما يؤدي إلى تعميم فوائده على كل المجتمع وتساهم فى تقدمه إلى الأمام.

العناصر لموضوع تعبير عن التعاون

1- المقدمة

2- المعني الشامل للتعاون

3- فضل التعاون علي الفرد و المجتمع

4- الدين يحث علي التعاون

مقدمة الموضوع

ويعد التعاون بين أفراد المجتمع من أهم الدعائم التي تعود على جميع أفراد المجتمع بالفائدة، لأن الله أوجدنا في الارض حتى نتعاون فيما بيننا ويساعد بعضنا البعض الآخر، وجعل لكل شخص وظيفة وعمل مختلف عن الآخر فيوجد الطبيب والمعلم والمهندس والبائع والزارع والخباز “وكل ميسر لما خلق له” ، لذلك فكل شخص مهما كانت مكانته بحاجة إلى معونة أخيه، حيث أن المجتمع لا يستقيم بدون احد عناصره وتكاملها لذا فلابد من وجود التعاون لإعلاء شأن المجتمع.

المعنى الشامل للتعاون

التعاون يعني المساعدة والمؤازرة بين الناس فهو عبارة عن عمل معين يجمع الناس فيما بينهم للقيام بأمر يشتركون فيه لعودته إلى خدمة المصلحة العامة، ويشمل التعاون بين الجيران في المنازل وتضامنهم سويا لمساعدة المرضى والمحتاجين منهم، ايضا التعاون فى المناسبات والأعياد والاستعداد لها، ويمتد التعاون أيضاً ليشمل التعاون فيما بين الأصدقاء فى النشاطات الاجتماعية، والمذاكرة والتعاون بين الزملاء داخل إطار الفصل الواحد والقيام بمساعدة بعضهم البعض لسهولة تحصيل المواد الدراسية، كذلك التعاون أيضاً بين زملاء العمل الواحد من أجل النهوض بالعمل وإعلاء مصلحة المكان الذي ينتمون إليه، ولا يقتصر التعاون فقط على الحالات السابقة، ولكن يمتد ليشمل مساعدة من لا نعرفه أيضاً كايصال شخص معاق بصريا أو حمل الأثقال مع المرأة الضعيفة، او القيام في المواصلات العامة وجعل المرآه تجلس بدلا منك وغير ذلك من ألوان التراحم والتعاون بين الناس.

فضل التعاون على الفرد والمجتمع

إن التعاون ضرورة من أهم ضروريات الحياة فلا يتمكن الفرد الواحد من مواجهة صعاب وأعباء الحياة بمفرده لأن الله خلق البشر لإعمار الأرض، وقد حثهم على الزواج بهدف تكوين أسرة مكونة من أم وأب وأبناء يعتادون على التعاون بين بعضهم البعض، لتكون الأسرة سعيدة ومفيدة للمجتمع فالام تساعد الأب في بناء المنزل بتربية الأطفال وتقويمهم، كذلك البنت تساعد الأم فى المنزل وايضا الابن يساعد الأب فى العمل ويساعد الوالدين الأبناء على مذاكرة دروسهم وكل ذلك بهدف تكوين أسرة صالحة ومفيدة لنفسها وللمجتمع، وتعود فائدة التعاون على المجتمع بشكل كبير حيث انه يوفر الكثير من الوقت والجهد لإنجاز الأعمال الكثيرة.

الدين يحث على التعاون

وقد أوصى الله عباده في كتابه الكريم ووصى الرسول الكريم على ضرورة وجود التعاون بين الناس حيث قال تعالى:” وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”، وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا” وأيضا “من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توداهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” وقوله أيضا: “الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”، وقوله أيضاً ” يد الله مع الجماعة” لأن في الإتحاد قوة وفي التفرقة ضعف .

‫2 تعليقات