متفرقات

موضوع تعبير عن رأس السنة الهجرية بالعناصر

موضوع تعبير عن رأس السنة الهجرية بالعناصر، المقدمة، والخاتمة، تعد رأس السنة الهجرية من الأعياد التي يحتفل بها مسلمي العالم، يتم رفع الأعمال بها إلى الله، يحاول المسلمون بنهايتها مصالحة بعضهم البعض، كما يسعوا إلى التضرع إلى الله والتقرب منه بصالح الأعمال، هيا بنا نعرف كيف في صورة موضوع تعبير.

تعبير عن راس السنة الهجرية بالعناصر

تتنوع أشكال الاحتفال بمناسبة كهذه، إلا أن الجميع يتفق على كثرة الصلاة على حضرة النبي بها في أي بلد إسلامي بالعالم، وسنستشهد لكم خلال هذا الموضوع بما يقويه قدر الإمكان.

مقدمة موضوع تعبير عن رأس السنة الهجرية بالعناصر

يعد العام الهجري الجديد حياة جديدة لكل مسلمي العالم، تبدأ إحدى رحلاتنا الجديدة بها مع الله الواحد الأحد، ندعوه آملين أن يتقبل دعوانا وأعمالنا، البعض منا يتعامل معها كبداية لينطلق من عندها في تغيير جميع أفعاله وممارساته، والبعض الآخر يتعامل معها كإحدى علامات الله عز وجل ليعود إليه.

بداية العام الهجري لكل فرد هو فرصة لمراجعة ذاته وما ترتكبه من أمور دنيوية ودينية، فكل مسلم يحاول جاهدًا أم يعود إلى الله، وأن يبتعد عما يقترفه من سيئات، محاولين سلك طريق الله ورسوله وألا نحيد عنه، إلا أن بعض البشر لا يروا بدًا من الاحتفال سوى بعيد الفطر وعيد الأضحى، إلا أن مناسبات العام الهجري الدينية كثيرة؛ منها: مولد نبينا محمد، ورأس السنة.

الجدير بالذكر أن رأس السنة هي دلالة عن الهجرة النبوية من مكة للمدينة، والتي كانت لنشر تعاليم الدين السمحة، ومثلت نقطة الانتشار العظيم للدين الإسلامي، وهي هجرة لا تقتصر على الانتقال من مكان لمكان فحسب، بل هجرة للدين ذاته من موضع الهوان والضعف إلى موضع العزة والقوة، والجدير بالذكر أيضًا أن العام الهجري قد بدأ في الحساب عقب مرور 17 عامًا على هجرة النبي.

موضوع تعبير عن راس السنة الهجرية بالعناصر

صور الاحتفال برأس السنة الهجري

تتجه فئة من المسلمين لأدواء مناسك الاعتمار وزيارة البيت الحرام كأحد مظاهر الاحتفال، كما يحاولون زيارة كافة الأماكن الإسلامية المقدسة حول العالم أيضًا، في حين يحاول البعض الآخر أن يصل رحمه ويشاركهم هذه المناسبة العظيمة، كما قد يصطحبوا معهم الهدايا البسيطة، والبعض الآخر يرى الدعاء كافيًا عقب منتصف الليل ويقوم بالتضرع إلى ربه، يتقرب منه، ليغفر له.

تبدأ فئة كبيرة من المسلمين العام الهجري بالصلاة وإقامة اللا كله، سائلين الله الخير والبركة بهذا العام القادم، تأدية أغلب الشعائر الخاصة بديننا الإسلامي، إلا أننا لا ننفي هذا الاعتقاد الشائع لدى فئة كبيرة من علماء المسلمين بشأن كون هذه الاحتفالات بدعة لا أكثر، وذلك لعدم وجود أي آية بالقرآن، أو أي دلائل أخرى بالسنة أو الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن هذه الاحتفالات، وتعتقد فئة أخرى أن الاحتفال هو ضرب من ضروب التذكير لا أكثر، لنعلم مدى أهمية العودة إلى الله سبحانه وتعالى.

خاتمة موضوع تعبير عن راس السنة الهجرية بالعناصر

بداية السنة الهجرية الجديدة هي بداية فرصة جديدة بالحياة، وعهد حديث مع الله، وتعد بمثابة إنذار يرد كل سنة لإفاقة كل غافل عن غفلته، تحفز عباد الله الزهدة الإكثار من تضرعهم لله، وأن يزهدوا أكثر في ملذات الحياة، تزيد من شوقه للقاء ربه.

ومن الأمور التي لا يمكن نسيانها أن بداية العام الهجري الجديد هو بمثابة بؤرة اشتعال لثورة الإسلام، سريانها، وتوغلها بكافة أنحاء العالم الإسلامي، تعد المصباح الذي يضئ حياة مسلمي العالم بالماضي، والحاضر، والمستقبل، وعلى مر الحضارات والعصور المختلفة، يجب على كل مسلم أن يقتدي بنبيه ورسوله الكريم في كل جوانب الحياة، ليس عبر الاحتفال بمناسبة رأس السنة الهجري فحسب، بل بتعميم هذا سائر أيام العام.

والمقاومة والانتظام على العهد مطلوبين، عهدنا كمسلمين أمام الله سبحانه وتعالى، ينبغي علينا أن نجعل كل أيام السنة هي رأس السنة الهجري، وأن نذكر أنفسنا دومًا بطريقة خروج النبي من مكة هو والمسلمين للمدنية، كيف قست حياة المسلمين قبل يوم الهجرة، ومدى الانتهاكات والإساءات التي تعرضوا لها على يد المشركين والكفار، وقد أعزهم الله عقب يوم الهجرة بالقوة، الكرامة، والعزة، ومكنهم من استعادة مكانتهم وعزتهم، فانتشروا في شتى بقاع الأرض هم وتعاليم ديننا الكريم.

وشعور كل مسلم ببداية رأس السنة الهجري يكون بمثابة شعوره بيوم العيد؛ الفطر كان أم الأضحى، فنجد كل مسلم يعد ذاته لفرصة جديدة يمكن لها أن تغير نمط حياته من التقليد والروتينية إلى دوام الطاعة والزهد، والبحث عن كل سبيل يقود إلى طاعة الله ورضاه، كهجرة المسلمين فرادى وجماعات، تمامًا ينبغي علينا كمسلمين مؤمنين بالله وموحدين به أن نبدأ حياتنا، سواء كأفراد أو أسر متكاملة، وأن نحدد أهم النقاط الهامة في رحلة الحياة القادمة التي نبحث عنها. نتخيل أنفسنا مهاجرين مع رسول الله عليه وعلى آله وصحبه السلام والرحمة.

الجدير بالذكر أن كافة دول العالم الإسلامي تقوم بتخصيص هذا اليوم كعطلة رسمية، كما تزين بعض العائلات منازلها والشوارع من حولهم لينشروا الابتهاج بين الصغار والكبار.