حبوب كلارينيز دواعي الاستعمال والاثار الجانبية

بدأ موسم الشتاء وازدادت معه عمليات البحث عن حبوب كلارنس المعروفة بدورها الفعال في علاج مختلف أعراض الحساسية والزكام.. تابعوا معنا لمعرفة جميع دواعي الاستخدام، الجرعة المطلوب الالتزام بها وكافة التفاصيل الهامة.

حبوب كلارينيز

كلارينيز لعلاج أعراض الزكام عبر تقليل دور الهيستامين بالجسم، وهو ما يقلل من شدة الأعراض الخاصة بالحساسية والتي عادةً ما تصاحب نزلات البرد أو الإنفلونزا وتتمثل في: كثرة العطس، الحكة، كثرة نزول الدموع، سيلان الأنف؛ فيَعمل الدواء على تحسين كل هذه الأعراض، زيادة قدرة المريض على التنفس بشكل أفضل، وتَسليك انسداد الأنف. الجدير بالذكر أنه يمكن استخدام الأقراص كذلك  للحد من شدة الأعراض التي تصاحب الشرى، حمى القش، انسداد الأنف، التهابات الجيوب الأنفية، وأي من الأعراض الناجمة عن فرط إفراز الهيستامين.

الجرعة الآمنة

يجب الإلتزام بتناول جرعة تقدر بقرص واحد من 1 – 2 مرة يوميًا، مع مراعاة عدم مضاعفة هذه الجرعة بأي تقدير دون الرجوع للطبيب المعالج. كما لا ينصح أبدًا بتقديم الحبوب لمن هم دون الثانية عشر من العمر. بخصوص تناول الحبوب والوجبات، لا يوجد ما يحتم تناول الحبوب قبل أو بعد وجبات الطعام المختلفة، إلا أنه بوجه عام لا يفضل تناول أي أقراص علاجية على معدة فارغة من الطعام.

الأعراض الجانبية

قد يتسبب الدواء في ظهور عدد من الأعراض الجانبية التي تتمثل في:

  • عدم القدرة على النوم.
  • الشعور بالإعياء والإرهاق.
  • المعاناة من الدوار.
  • كثرة الانفعال، وعدم القدرة على السيطرة على الانفعالات أو ردود الأفعال.
  • المعاناة من آلام الرأس.
  • مقاومة النوم بصعوبة.
  • جفاف الحلق.

احتياطات الاستخدام

ينبغي استخدام حبوب كلارينيز بحذر في أي من الحالات الصحية التالية:

  • السكري بأنواعه.
  • قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • مرضى الأوعية الدموية، ضغط الدم، القلب، والأشخاص الذين يعانون من القلب الإقفاري.
  • مرضى الكلى والكبد.
  • الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا.
  • الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بالعين.
  • الأشخاص الذين يعانون من تقرحات الجهاز الهضمي.
  • الأشخاص الذين تخطوا عمر الـ 65 عام.

التداخلات الدوائية

بعض الأدوية لا ينصح بتناولها أبدًا مع حبوب كلارينيز لتفادي أي تداخلات دوائية قد تنتج عن هذا، ومن هذه الأدوية ما يلي:

  • سائر العلاجات المضادة للهيستامين.
  • العلاجات المضادة للحموضة.
  • علاجات الاكتئاب التابعة لفئة مثبطات أكسيداز أحادي الأمين.
  • علاجات الصداع النصفي كـ: الإرغوتامين.
  • علاجات شلل الرعاش أو مرض باركنسون خاصةً بيرجوليد.
  • العلاجات المسؤولة عن تحفيز إفراز الدوبامين، كـ بروموكريبتين.
  • علاجات ضغط الدم المرتفع.
  • علاجات احتقان الأنف خاصةً القطرات.

الجدير بالذكر أنه يجب تقديم قائمة بكافة العلاجات، المكملات الغذائية، الفيتامينات، وحتى الأعشاب التي يتم تناولها لضمان عدم المعاناة من أي أعراض خطيرة إثر التداخلات الدوائية أو ما إلى ذلك. والجدير بالذكر أيضًا أنه لا يفضل الاستمرار على تناول الدواء لمدة 10 أيام متصلة.

موانع الاستخدام

يوجد بعض الحالات التي يمنع بِها تناول كلارينيز دون مراجعة الطبيب المعالج، ومن هذه الحالات ما يلي:

  • المعاناة من أي رد فعل تحسسي تجاه أي مكون يدخل في تركيب الدواء بما في ذلك السودوإيفيدرين، أو اللوراتيدين.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الشرايين التاجية.
  • السيدات خلال أشهر الحمل كاملة، أو النساء اللواتي يلجأن للرضاعة الطبيعية لتغذية صغارهم سوى بعد استشارة الطبيب المعالج.
  • عند تناول الأدوية المثبطة لأكسيديز أحادي الأمين أو على مدار أسبوعين من التوقف عن تناوله.
  • حالات الارتفاع الشديد لضغط الدم.

نصائح عند تناول الدواء

ينبغي الالتزام بعدد من النصائح الهامة عند تناول حبوب كلارينيز، إليكم هذه النصائح:

  • تناول الحبة عن طريق البلع دون استخدام المياه لإذَابتها ثم تناولها كالفوّار، كما لا يسمح كذلك بطحن أو مضغ الحبوب.
  • ضرورة الإلتزام بالجرعة الموصوفة والوقت الذي يحدده الطبيب لتفادي أي مخاطر.
  • ضرورة الإمتناع عن تناول الحبوب في حالة عدم ملاحظة أي تحسن على مدار 7 أيام.
  • ضرورة الإمتناع عن تناول الحبوب في حالة ظهور أي من الأعراض الجانبية التي سبق وذكَرناها بالأعلى.

شروط التخزين

يبنغي تخزين الدواء في شروط التخزين الخاصة به لتفادي تلفه أو تحلله، هذه الشروط هي:

  • درجة حرارة تتراوح بين 20 – 25 مئوية.
  • مكان جاف غير رطب لا يصل إليه ضوء الشمس أو يد الأطفال.