عبارات عن الصلاة مع صور كتابية معبرة للصلاه

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي مما أوصانا به النبي الكريم، وسنقدم لكم اليوم أعذب عبارات عن الصلاة مع الصور ليستمر من يصلّي في صلاته، ويتّعظ من لا يصلّي ويبدأ في الصلاة.

عبارات عن الصلاة

الصلاة هي ثاني وأهم أركان الإسلام بعد نطق الشهادتين، وهم: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله. فرضها الله على نبيه محمد 50 فرضًا ببداية الأمر؛ والذي طلب بدوره تخفيفها حتى لا يشق أدائهم على العباد فأصبحوا 5 فروض فقط لا غير، وهم: الفجر، الظهر، العصر، المغرب، والعشاء. هذا بالنسبة للأساس، أما عن السنن والنوافل فَهم كثر.

بسبب أهمية الصلاة وكونها ثاني أركان الإسلام، ينبغي على كل مسلم أن يستعد لها 5 مرات يوميًا كما يستعد لأعظم أحداث حياته، يشتاق لها بفكره كله، تلمع عيناه عندما يأذن وقتها، يهرع إليها كأنها آخر أعماله بهذه الدنيا، ويتلذذ بكل دقيقة يقضيها بها؛ فهو يناجي رب العباد الذي يسمعه دون وسيط أو شفيع، هل توجد فرصة أعظم من هذه لاغتِنامها؟ بالطبع لا.

الوقوف بين يدي الله في الصلاة

على المسلم إذا حضر للصلاة أن يقف خاشعًا بين يدي الله، يبدأ صلاته بالتكبير ليُخلصّ ذهنه من كل أمور الدنيا وتبدأ الشوائب التي تعلق بالخواطر في التساقط واحدة تلو الأخرى، فالله أكبر من هذه التفاهات، ليبدأ بعد هذا استحضار الروح لمناجاة الله بأعذب آياته في حوار لا يشبهه حوار، وصف لا يمكن لبشر أن يأتي بها، وبلاغة لا مثيل لها لا تفشل أبدًا في إثارة كافة حواسنا كبشر، فتستقر جميع حواسنا، جسدنا، قلبنا، فكرنا، وروحنا، ونناجي رب العالمين بأصدق ما فينا.

لماذا تبدأ كل ركعة بالفاتحة؟

الفاتحة هي أول سور القرآن الكريم والتي يفتتح بها المصحف الشريف، والتي نفتتح بها صلاتنا عند كل ركعةٍ؛ لنفتح قلوبنا لآيات القرآن العذب التي سنُناجي بها رب العباد.

كما أن صيغة سورة الفاتحة تفتح على النفس حمد الإله الواحد الأحد الذي لا يعصى عليه أن ينعم علينا بمعانٍ لا يمكن لبشرٍ مهما كان أن يصيغها، ثم ما تلبث أن تفكرنا بأهم صفات هذا الإله وأنه رحمن رحيم، لا يترك عباده بضلالهم وتشتتهم مهما اقترفوا من ذنوبٍ وسيئات.